رعاية فلسطين
سحب الاستثمارات بمساعدة القانون
قيادة التغيير من خلال العمل الاستراتيجي
في منظمة "رعاية فلسطين"، نؤمن بقوة المفاوضات الاستراتيجية في تعزيز العدالة الطبية. وقد أدت جهودنا الحثيثة إلى سحب استثمارات كبيرة تجاوزت 335 مليون يورو من المؤسسات المالية الهولندية. يؤكد هذا الإنجاز التزامنا بمعالجة الأسباب الجذرية للظلم في فلسطين، والدعوة إلى إنهاء نظام الفصل العنصري والاحتلال كخطوات أساسية نحو حلول رعاية صحية مستدامة.
لتعزيز تأثيرنا، نستعد لاتخاذ إجراءات قانونية لمقاضاة صناديق التقاعد والمؤسسات المالية الأخرى لاستمرارها في استثمار مليارات الدولارات في الأراضي الفلسطينية المحتلة بشكل غير قانوني.
580 مليون يورو
عمليات سحب الاستثمارات التي قامت بها المؤسسات المالية الهولندية
الإجراءات القانونية
المفاوضات الاستراتيجية التي تؤدي إلى نتائج مؤثرة
من نحن
نحن مؤسسة "رعاية فلسطين"، وهي مؤسسة تضمّ نخبة من الخبراء في مجالات الرعاية الصحية والتعليم والقانون، يجمعنا التزامنا بالدفاع عن حقوق الإنسان والنضال من أجلها. نؤمن إيمانًا راسخًا بأن الحل الوحيد والدائم لهذه المعاناة المستمرة هو إنهاء الاحتلال غير الشرعي.
ماذا نفعل
إلى جانب فريق قانوني متميز وذو خبرة، نرغب في محاسبة صناديق التقاعد والبنوك والجامعات التابعة لنا على تواطؤها من خلال السعي إلى التفاوض القسري وسحب الاستثمارات بمساعدة القانون. صُمم هذا النهج الاستراتيجي لإجبار هذه المؤسسات على سحب استثماراتها من الأراضي المحتلة، وبالتالي مواءمة ممارساتها مع القانون الدولي.
شارك
متحدين، نستطيع إحداث فرق. ولتحقيق ذلك، نحتاج إلى تحالف واسع من المنظمات والمجموعات ذات التوجهات المتشابهة لإحداث تأثير ملموس. في الأشهر المقبلة، علينا جمع الأموال اللازمة لتغطية الرسوم القانونية ونفقات الدعاوى القضائية، لأن هذه العملية الطويلة تتطلب التزامًا مستمرًا. دعمكم ضروري.
سوف نفعل ذلك بأنفسنا
لا سلام بدون عدالة
لا عدالة بدون قانون
ينص القانون الدولي بشكل قاطع على أن الفصل العنصري والاحتلال والإبادة الجماعية ليست أخلاقية فحسب، بل غير قانونية أيضًا. ولكن عندما يفشل أصحاب السلطة في تطبيقها، تصبح هذه القوانين حبرًا على ورق. سنفعل ذلك بأنفسنا إذا لم يتولَّ المدعون العامون والسياسيون هذه المهمة. والخطوة الأولى هي وقف التمويل غير القانوني للاحتلال، كما جاء في قرار محكمة العدل الدولية الصادر في 19 يوليو/تموز 2024.
"عندما تتوقف القوانين عن التنفيذ، لأن هذا لا يمكن أن يأتي إلا من فساد الجمهورية، فإن الدولة تكون قد ضاعت بالفعل." - مونتسكيو، روح القوانين
افعل ما بوسعك
يشهد قطاع الرعاية الصحية والأطفال والصحفيين وعمال الإغاثة في غزة والضفة الغربية هجومًا غير مسبوق. فقد قُتل من العاملين في مجال الرعاية الصحية أكثر مما قُتل في جميع النزاعات العالمية خلال السنوات الخمس الماضية مجتمعة. كما قُتل من الأطفال أكثر مما قُتل في جميع حروب السنوات الخمس الماضية مجتمعة. ويُسجل في غزة الآن أعلى عدد من الأطفال مبتوري الأطراف في أي نزاع في التاريخ.
قبل استشهاده بقليل، كتب الدكتور محمود أبو نجيلة على السبورة البيضاء في المستشفى: "لقد بذلنا ما في وسعنا. تذكرونا". يمكننا تكريم من دفعوا أغلى ما لديهم من أجل الوفاء بقسمهم الطبي، ومن يواصلون المخاطرة بحياتهم يوميًا، من خلال تلبية هذا النداء الأخير وبذل كل ما في وسعنا.
سنة واحدة...
أكثر من عام من البث المباشر للإبادة الجماعية... عام من الأمهات الحزينة والأطفال يصرخون طلبًا لوالديهم. عام من قطع رؤوس الأطفال وحرق اللاجئين أحياءً. عام من حصار شاحنات الطعام وحرقها وقصفها بينما يتضور الأطفال جوعًا. عام من الاعتقالات التعسفية والتعذيب والاغتصاب مع إفلات تام من العقاب. عام من الهجمات على كل مستشفى وجامعة. عام بلا عقوبات أو عواقب أو عدالة.
ربما لا نكون قادرين على وقف هذه الآلة الحربية والاحتلالية، ولكن على الأقل، يمكننا التوقف عن تأجيجها.
"على الأقل لا تضعوا فلسًا واحدًا يذهب إلى الرصاص الذي يطلق النار على أطفالنا"
هذا هو المشهد الختامي من الفيلم الوثائقي "حيث تبكي أشجار الزيتون". إنه نافذةٌ ثاقبةٌ على نضال الشعب الفلسطيني وصموده في ظل الاحتلال الإسرائيلي.
يمكنك مشاهدة الفيلم كاملا هنا